القوادح في العقيدة
النوع الثاني :هوالقوادح التي دون الكفر ولكن تنقص الإيمان وتضعفه .
وهزا النوع من القوادح التي تجعل صاحبها معرضاللنار وغضب الله ,لكن لايكون صاحبها كافرا.
ومن امثلة زلك: كبائر الزنوب إن كان فاعلها آمن إنها حرام ولم يستحلها ويعلم انها حرام ولم يتحللها بل يفعلها ويعلم انه عاصي , وهزا لايكون كافرا وإنما يكون عاصيا,ولكن إيمانه ناقص, وهزه المعصية قد قدحت في عقيدته لكمن دون الكفر . لكن لو اعتقد ان هزه الكبائر والزنوب حلال صار كافرا مثلا لو اعتقد ان السرقة اوالزنا حلال أو مأشبه زلك حلال يكون كافرا لأنه احلا ماحرم الله .
ومن اشدها البدع ,فالبدعه في الدين تضعف الإيمان ولايكون ردة مالم يوجد شرك.
ون امثلتها:
-البناء على القبور
-الأحتفال بالمولد النبوي او بمولد البدوي اوعبدالقادرالجيلاني اوغيرهما فالأحتفال بالمولد بدعه من البدع
-الطيرة او التشاؤم ببعض الأيام اوالأفعال في وقت معين اوشهر معين .
فالواجب على أهل الإسلام أن يلزمواالإسلام ويستقيموا عليه وفي هزا كفايتهم وكمالهم .
فليس الناس بحاجه إلى بدع بل التمسك بماشرع الله والسير على منهج الله والوقوف عندحدوده وترك ماأحدثه الناس وكما قال الله تعالى {أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به } (الشورى اية:21)
وفق الله الجميع لما فيه الخير ,واصلح احوال المسلمين,ووفقهم للفقه في دينهم وجنبهم اسباب الزيغ والضلال والأنحراف وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه .
